أبو خديجة رئيسا للنادي المكناسي رغم تعالي الأصوات المطالبة برحيله

وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بعد إصلاحات روتوشية للحسابات المدونة بالتقرير المالي،وبعد أن تم تكليف لجنة لإدارة الجمع بعد استقالة المكتب، بقي الصندوق الأصغر في تاريخ الانتخابات لمكاتب الفرق الرياضية فارغا، حيث تم اعتماد صيغة الواقع المضمر الحال بوجود طلب واحد ووحيد لمرشح للرئاسة، وهو كما لا يخفى على المتتبعين للشأن الرياضي بالمدينة عبد المجيد أبو خديجة .

و بتصفيقات مجموع المنخرطين تم تجديد الثقة في أبوخديجة رئيسا للنادي المكناسي للمرة الثاني على التوالي،كما فوض له تشكيل مكتبه ،في الوقت الذي يعيش فيه النادي المكناسي القابع بالقسم الثاني على إيقاع مجموعة من الاكراهات ، والذي استأنف تداريبه تحت قيادة المدرب عبد العزيز كركاش بتسعة لاعبين.

وقبل ساعة من انعقاد الجمع العام،نظمت جمعيات محبي النادي المكناسي،وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات الأشخاص،أمام مقر ولاية جهة مكناس تافيلات،للاحتجاج على رموز الفساد داخل النادي،مطالبين باستئصالهم،كما عبروا عن استيائهم على الأجواء التي انعقد فيها الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للنادي المكناسي،حيث اتهموا أبو خديجة بجلب منخرطين من خارج المدينة من أجل ضمان مقعده،رغم تعالي الأصوات المطالبة برحيله.